[size=21]عبارةٌ بسيطة
وكلماتٍ شريدةٍ , لقيطة
وضرباً بكل الأعراف المحيطة
وداعاً حلماً لا يتحقق
وداعاً أيها الحلم
لن أجرح كبرياءاً
لن أقول عنك وهم
لأن الوهم إهانة
و أنا لا أحسن تقديم الإهانة
فقد كانت بيننا صلات
ولنا عند كلانا مكانة
فلنبقي على ودٍ بعيد
وتواصل الفينات التليد
يحفظ الود بيننا ما بقى
والود بيننا مايزال أمانة
كان بيننا صلةٌ الأفكار
ومشاعر فاقت الأشعار
لكنها الأقدار
تشاء ما تشاء فينا .. وتختار
لكنها الأقدار
أن نرمي أقنعة التمثيل
ونرفع الستار
ونصنع القرار
لكنها الأقدار
أن نصحى بعد غفوةٍ قصيرة
ونحطم عصا أحلامٍ ضريرة
أحلاماً كنا نعرفها سوياً
ونعرف أنها أضغاثٌ مستحيلة
لكنها الأقدار
تعطي قدرة بقاء الحلم
إلى حين هروب ظلام الليل
وصحوة الفجر بنور النهار
في زمانٍ ليس فيه شيءٌ للحالمون
الحالمون..
بل هم الخارجون الآن عن القانون
بأحلامٍ تشابه الأوهام
استفاقة
وإنطلاقة
في طريقٍ بالواقع حكم
ظلم .. أن نتمادى مناماً
ويتمادى الحلم الجامح دواماً
ويمتد الشوق لإمساك السراب
بريقاً لامعاً .. ضائعاً
شوقاً لتحقيق الأضغاث
فتكون الحقيقة
الحقيقة ضربٌ من الوهم
[/size]