أحبني..
ربما تتمدد السماء…
وتدر أثداء الأرض سعادة…
ربما تتساقط أمطار
مبتسمة القطرات…
ربما تنتشي الحدائق
وتورق اسمينا….
أحبني ربما…
تنسلخ الغيوم من مجراها
وتركض في ظلالنا…
ربما تتنازل الشمس
وتسكن كفينا…
أحبني…
فبحبك ينقشع من تقويم السنين
وجة الشقاء…
وتينع أياماً تمنح التاريخ
وهجاً براقاً كتلك اللمعة في عينيك…
أخي لا أزيد على حرفك شيئاً يشوه ذلك الجمال الراقي…
غير أني مغرمة بتلك الرقة الطاغية…
رائعة واحسك فيها متصاعد حد ثغور النجوم…