تهم روحـي لتحلق بك بعد أن غادرت ...
فرغت الـدنيا من حولي فأحسست أنها ضيقة ...
لاتتسـع حتى لقدمي ...
حتى أنني كنت أتعثـر عندما أمشي لماذا ذهبت ؟؟؟
لمـاذا ؟؟؟
كم تمنيـت أن تبقى بين ذراعي أضمـك إلى
صدري ...
رحـلت ... وبدأ قلـبي يصرخ ...
ينـاديك ... يتوسـل إليك أن تعود...
فهل سمعتـه ؟؟؟ حزن القلب على رحيلك وسكت بعد
أن ارتعـش ...
وكأنه يبكـي ويكتم بكاءه ...
وعـدت أستعيد ذكريات السـاعات التي قضيناها
معاً ...
كـل لحظة فيها كانت مفعمة بالمحـبة...
والحـنان...
والعـاطفة ...
ومرة آخرى رجـف قلبي وأهتـز بسرعة وكأنه يريد
أن يخـرج من صدري ويلـحق بك ...
فأمسـكت به وانثنيت عليه ... أواسيه...
وأقول لـه : سيعود حبيبك لا تقلق ...
سيـعود معتزراً إليك ...
عندها علـمت أن الحياة بـدونك مملة ...
عندها تأكدت أنك سـكنت القلب ...
فبعيـدتاً عنك تكون عقـارب ساعتي بطيئة ...
ويطول ليـلي ...
ويخاصمني النـوم ...
وأتخذ القمر صديقاً أسـامره ...
وذكـرياتك كتاباً أطالع فيه ...
حتى تعود ...
فتأكدت أنـك حياتي كـلها ...